يعتقد البعض أن من يختار الصمت أو يفضل العزلة هو ضعيف، أو عاجز عن المواجهة. لكن الحقيقة مختلفة تمامًا. الهدوء في زمن الفوضى، موقف. والسكوت حين يكون الصراخ هو القاعدة، شجاعة.
الذين يتكلمون أقل، هم في الغالب من يُفكرون أكثر. والذين لا يدخلون كل معركة، ليسوا بالضرورة عاجزين، بل قد يكونون أكثر حكمة في اختيار توقيتهم.
الهدوء لا يعني أن قلبك لا يغلي، ولا يعني أنك لا تفهم أو لا تهتم. إنه فقط، تعبير آخر عن القوة… القوة التي لا تحتاج إلى ضوضاء لتُثبت نفسها.
في النهاية، تذكّر: ليست كل العواصف تُسمع، بعضها يمرّ من داخلك بهدوء، ويُعيد ترتيب كل شيء دون أن يلحظه أحد.